يهدف هذا الكتاب إلى الكشف عن الجذور الثقافية للمعرفة البشرية مميزًا لها عن المعرفة عند الرئيسات الأخرى. ووصولًا لهذا الهدف تطرق المؤلف لتقديم عدة موضوعات مثل: التفسير التطوري الدينامي للمعرفة البشرية في ضوء أبعادها التطورية التاريخية للنوع والتطورية الفردية، والجمغ بين النظرة التطورية وعلم النفس الثقافي، وكذلك بيان أن جذور القدرة البشرية على توفر ثقافة الرمز والنمو النفسي الذي يجري في إطارها المتطور كامنة ضمن عنقود أو مركن من قدرات معرفية ينفرد بها البشر، كذلك يتطرق للحديث عن الوؤاثة البيولوجية والثقافية، والانتباه المشترك والتعلم الثقافي، والاتصال اللساني والبيان الرمزي، والخطاب وإعادة الوصف التمثيلي، والمعرفة الثقافية.