يهدف هذا الكتيب إلى إيقاد شعاة الكفاح الوطني الشامل، وهو بهذا المفهوم يتصدى للغشاوات الثلاثة الت تطمس عقل الأمة، وهم: الغشاوة السياسية التي بسببها انتهكت آدمية الإنسان المصري وهنا يتطرق الكتاب لبعض الأحداث التي وقعت في العهد العثماني ثم يتتبع التاريخ وصولًا للطغان الناصري، والغشاوة الدينية التي بسببها أفسدت العقيدة وهنا يتطرق لبعض الأحاديث المكذوبة على النبي، وأخيرًا الغشاوة العلمية التي بسببها تخلفت الأمة عن ركب الحضارة، وهنا يتصدى المؤلف لليد الخبيثة التي تقف وراء كتاب عيد ورداني: قصة الخلق من العرش للفرش.