بحثت عن الذى يعلم ما بين الأحمر والأخضر، فما وجدت أحمر ولا أخضر، ولكنى وجدت (شمسى)، لكن من الغريب أن أعلم فى النهاية أن بلدتى بالكامل تتكسب من عمل امرأة واحدة، بينما أقصى أحلام الرجال هناك أن يعملوا كعاهرة فى البيت الذى كان أصفر العتمةُ، في الممرِّ الضيق، هي المُهَيمِنة،لا يقطع وحشتَها إلا نيرانٌ حمراءُ الوَهَج، مرتعشة، تتراصُّ في صفَّينِ على طول الممر، يُراقصها الهواءُ الحار، الطريقُ المؤديةُ إلى عتمةٍ أعظم، حيث البحيرة المقدسة، مسَطَّحٌ من الماءِ الراكدِ، إلا من دغدغةِ الهواء، أحيانًا، ليُحرك بعضًا من الحياة بسطحها، شعلةٌ عظيمةٌ تُضيء الكهف، وما بداخلهِ من صخورٍ مُلونةٍ، لامعةٍ، لكنها لا تكشفُ عما بجوفِ البُحيرة الكتوم. أحدهم يبكي، فيصرخ، ثم يتقطعُ بكاء.
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
كتب مشابهه
كتب من نفس القسم
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net