الكتب:
42.934 K
الروايات:
14.253 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.588 K المشتركين:
100.397 K التحميلات:
1.537 M المشاهدات:
63.5 M زوار اليوم:
16.432 K الزوار:
6.896 M التصفح:
17.59 M
امرأه في أواخر العقد الرابع تقريبا تقف علي رمال بيضاء مثل الثلج ، ترتدي رداءا أابيض و تنادي عليه من بعيد بصوت حنون، وهو يجري مسرعًا محاولًا الوصول لصوتها العذب الحنون، و لكنه لا يستطيع و بعد آن لهث كثيرا من الجري توقف ليستريح تحت ظل شجره ، فسمع صوتها وهي تصرخ و تصيح من جديد ، و كأنها تتألم المًا شديدًا و تستغيث لينجدها احدًا؛ فجرى بعزم ما فيه وظل يجري و يجري و يحاول الوصول و لكن بلا فائده و فاجئه انقطع الصريخ تماما فاندهش ولكنه وجدها بين ذراعيه باكيه فاقده للوعي و الدماء تلطخ رداءها الابيض الجميل فصرخ بعزم ما فيه ناظرا للسماء و الدموع تتدفق من عينيه دون توقف .. كانت هذه احدى كوابيس يوسف الليثى بعد هذه القضيه الملعونه التي اخترقت حياته بدون سابق انذار .