هذه الرواية تتناول الحب والخيانة والعلاقات العاطفية في مراحل مختلفة، تدور الأحداث حول مجموعة من الطلاب المغتربين من مختلف المستوايات الإجتماعية، يقيمون في بيت واحد وتتشابك علاقاتهم النسائية شيئًأ فشيء، وتذهب شخصية المرأة في الرواية إلى شيء غير مألوف وغير متوقع، يتفق مع العقلانية ويصطدم مع صعوبات تعايش المرأة بحرية في المجتمعات الشرقية، وإلى التحديات التي تجعل انهزامها في بعض الحالات أقل ضررًا من انطلاقها، لا تخلو الرواية من الحب وعذاباته، ولا من تأثير الغربة على شخصيات الرواية، الرواية غير تقليدية، غريبة، صادمة، حين يصاغ على غلاف الرواية عنوان فرعي “نرتقي بالخيانة”، فهذا لا يعني إلا شيئًا واحد، أنت أمام رواية عربية تمتاز بواقعية مفرطة، تجمع ما بين كونها صادمة، وكونها مدهشة في آن واحد.