الكتب:
42.934 K
الروايات:
14.253 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.588 K المشتركين:
100.418 K التحميلات:
1.537 M المشاهدات:
63.514 M زوار اليوم:
19.579 K الزوار:
6.921 M التصفح:
17.615 M
مريم امرأة من زمن آخر أن تكون مرأه بالشرق حرى بها ان تطالع أولا قوانين الشرق ويوضح الكاتب ان المراءه عليها ان تتبين شخصية الرجل الدامى وان تحفظ كتاب عاداتنا و تقاليدنا عن ظهر قلب و تردده ع مسامع الكثيرين و مسامع صديقاتها و اخواتها و بناتها منذ نعومة اظافرها إلى مماتها . فى هذه الروايه تكشف لنا مريم ذات ال 36 عام نقاب الشرف الواهى المثقوب اللذى تلثم به سيدات هذا المجتمع الشرقى ليؤتى على أحلامهم و أمالهم في هذه الحياة الدنيا , و ربما ف الدار الآخرة أيضا . الرواية توضح باختصار فكرة....كونى كماتكونى فكرى كما تفكرى فلا تجفلى ذلك القلب النابض الرابض بين اضلعك و لا تنسى هذا الكائن برأسك , حطمى يا سيدتى بيوتهم الزجاجيه مزقى اقنعتهم الباليه , اجعلى الظلمه تنقشع عنك , أفخرى فأنت إمرأه. هذا المجتمع يسخط و يزأر ليس إلا فهو لا يستطيع حتى أن يتحرر من احتلاله الفكرى توضّح الرواية كلها أنّ المرأة الشرقية مظلومة، و لكن بالجملة التي خُتِمت بها تفصح عن أنّ الذكر و الأنثى الشرقيين فريسة الجنس. الحكومات -كما هي عادتها- تعمل على إظهار أن فئة هي المظلومة؛ كي تُبعِد عن نفسها الأنظار، و تجعل الصراع بي كلا الفئتين، و يدخلان دوّامة الفتنة.