يتناول هذا الكتاب فلسفه التاريخ فيما يخص الخلافة، وينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول الأول يتحدث عن الأصول العامة للخلافة الإسلامية ويعبر المؤلف في هذا الفصل عن وجهة نظره حيث يفند الرأى القائل بأن الخلافة نظام دينى لابد منه لتمام الدين وصحة الاعتقاد، ويرى الكاتب ان هناك خلط عام بين تاريخ الدين وبين الدين، وفي الفصل الثاني يعرض لنا المؤلف تاريخ الخلافة الاسلامية بداية من عهد ابى بكر الصديق وحتى عهد السلطان عبدالحميد الثانى آخر خلفاء بنى عثمان، ويخصص الباب الأخير لتناول فقه الخلافة حيث يرى المؤلف أنه لكى يكون هناك فقه أي علم للخلافة فلابد ان يكون محدد له اصول وفروع وفيه استقصاءات وتطبيقات ولابد ان يتضمن اصول الخلافة، ونشأتها وتاريخها، وشروط اختيار الخليفة واختصاصاته، ووسائل عزله، ويرى المؤلف أن ذلك لم يحدث ويعرض لنا الوسائل والعوامل التي عطلت حدوثه.