كتاب المدينة على مر العصور أصلها وتطورها ومستقبلها الجزء الثاني تأليف لويس ممفورد.. تحول الوضع الإنساني مع مرور الزمن والوقت من الوجود الفردي إلى الجماعي، فشهد الأسرة تتحول إلى قرية، والقرية تتسع فتصير دولة.. وهكذا يتطور الحال على مدار التاريخ، ويزيد استقرار الإنسان وتختلف أنظمة وأشكال السياسة والعلاقات الاجتماعية. وهذا ما يدرسه الكتاب الذي بين أيدينا، حيث يسلط الضوء على عملية استقرار الإنسان بمراحلها وأنواعها وما احتوت عليه من وسائل حماية ورعاية وترف.
الجزء الثاني الذي بين أيدينا يتناول الدير والمجتمع وتدبير شئون المدينة في العصور الوسطى، وآيات انهيارها وبواكير العصور الحديثة، وبناء القوة الباروكية، والبلاط والمظاهر والعاصمة والتوسع التجاري والانحلال الحضري، ويحدثنا عن خرافة المدينة العظمى والضواحي وما وراءها، وغير ذلك.