كتاب في الحداثة والخطاب الحداثي تأليف منير شفيق.. اكتست حركات الحداثة في عالمنا العربي بالطابع الغربي، وصارت مقلدة أكثر منها مجددة، فما عند الغرب من أفكار لها ظروف تاريخية ومجتمعية معينة، تراها حركات الحداثة تحضرًا يصلح لكل المجتمعات العربية والإسلامية. والكتاب الذي بين أيدينا من أبرز المؤلفات التي ترد على حركات الحداثة التي تتسم بالروح الغربية، وتحلل أفكارها بشكل دقيق.
يبدأ الفصل الأول بالكشف عن بعض سمات الحداثة والعنف الملحوظ في الخطاب الحداثي المعاصر، والفصل الثاني من الكتاب هو محاولة لفهم ظاهرة العولمة ويوضح المؤلف العدوانية التي تنطوي عليها، والفصل الثالث من الكتاب يحلل الفكر الليبرالي وبعض الحالات الحداثية، ويخصص الفصل الرابع لرصد منهجية الفكر الحداثي.