كتاب فرعون ذو الأوتاد تأليف أحمد سعد الدين.. يعتبر هذا الكتاب بمثابة انقلاب ضخم على السرد التاريخي التقليدي الذي انتشر كثيرًا وانتشر معه الكثير من الملل.. يقلب المؤلف الطاولة على الكثير من المسلمات التاريخية ويبدأ في عرض التساؤلات والغوص في التاريخ والبحث عن الإجابات.
نطلع في هذا الكتاب على مسألة تهويد التاريخ والأرض والتراث وأكذوبة الأرض الموعودة، فيفتح ملف تهويد فلسطين وشيطنة وتشويه صورة المصريين والشعوب العربية وسرقة التاريخ والتراث، ويحدثنا عن أسرار الماضي السحيق.. ويقدم لأول مرة شرحًا دقيقًا لمسار خروج بني إسرائيل مدعم بإحصائيات وخرائط وضعًا في الحسبان الطبيعة التاريخية لجغرافية مصر وقتها وخصوصا منطقة شرق الدلتا.
ويطرح كثيرًا من التساؤلات ويجيب عنها: هل زار إبراهيم عليه السلام مصر ووادي النيل؟ من هو الملك الذي عاصر إبراهيم عليه السلام؟ من هو فرعون؟ هل كان مصريًا أم من القبط؟ ولم زور اليهود هوية فرعون وقومه؟ لماذا روجوا أن المصريين فراعنة؟ وما هي أهداف التزوير؟ هل تم خداعنا حقا حول هوية آل فرعون؟