الكتب:
42.934 K
الروايات:
14.253 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.588 K المشتركين:
100.388 K التحميلات:
1.537 M المشاهدات:
63.496 M زوار اليوم:
15.565 K الزوار:
6.889 M التصفح:
17.583 M
بعد أن صدرت الطبعة الثانية من هذا الكتاب بقليل ، قامت الضجة الكبرى حول كتيب توفيق الحكيم م عودة الوعي ، الذي صادر فيه على المرحلة الناصرية وقال أنه كان غائب الوعي طيلة عشرين عاما ، وانه يطالب بفتح ملف عبد الناصر ونظامه لأنه المسؤول عن كل ما حاق بمصر والعرب من هزائم كان ذلك عام ۱۹۷۶ بعدها بثلاث سنوات قامت القيامة ، لأن السادات قام بزيارة القدس المحتلة ثم عقد اتفاقيات كامب ديفيد ، واخيرا ابرم معاهدة الصلح المنفرد مع اسرائيل . . . وفي هذه الخطوات كلها كان توفيق الحكيم رائد الكتاب المصريين الذين أبدوا الرئيس وباركوا الصلح .
هنا ظهر موقفان حاسمان من توفيق الحكيم وفنه ، أولهما يقول بأن الحكيم لم يتغير قط . هكذا كان قبل الثورة الناصرية ، وهكذا كان اثناءها وها هكذا الآن يفصح عما لم يكن يستطيع التعبير عنه في بعض الأوقات.