يقول الكاتب في مقدمه ذلك الكتاب كان المنظر مرعبا وقد وقع في احدي قري منطقه سدير, وكان ذلك في فتره تاريخيه تقع بين عهدين من عهود الدوله السعوديه أو هو عقب سنين سقوط الدوله الثانيه, وهو حادث واقعي واوحش ما فيه واقعيته المرعبه, وكان ذلك في احد الكتاتيب حيث أمر المعلم واحداً من التلامذه أن يمسك اللوح لكي يشع في تعليمه الكتابه, وما أن قال المعلم ذلك حتي تفاجئ الجميع بأن الولد يحمل نفسه يفر خارج الكُتاب وعندما تقرأ الكتاب سوف تستوضح السبب الذي جعل الفتي يفر ويتضح لك معني عنوان الكتاب بشرح مفصل بسيط من الكاتب