الكتب:
42.934 K
الروايات:
14.253 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.588 K المشتركين:
100.382 K التحميلات:
1.537 M المشاهدات:
63.488 M زوار اليوم:
14.665 K الزوار:
6.877 M التصفح:
17.571 M
العملاق عباس محمود العقاد .. إمتلأت المكتبات بابداعاته الفكرية وقد غزا التاريخ والشعر والأدب والدين والسياسة.. وكما عرفنا عبقرياته محمد وعلى وخالد وعمر .. نراه يمد بنفيس الكلم والفكر عن حياة المسيح عليه السلام. يناقش تاريخ ميلاده وكيف هو في التاريخ والحالة السياسية والاجتماعية في عصر الميلاد وايضا الدينية والفكرية.. ويكتب في الاناجيل ومدى اخلاص التلاميذ له، وفي الختام يخبرنا ماذا لو عاد المسيح ؟ في خضم العقاد ننهل من الثقافة والفكر مع هذا الكتاب .. نقرأ الكلمة القوية ذات الحجة القويمة نتدارس حياة المسيح من الاناجيل والقرآن والتاريخ.
ولد العقاد في أسوان في 28 يونيو 1889, وحصل على الشهادة الإبتدائية في الرابعة عشر من عمره, و لم يكمل تعليمه بعدها. وحدث أن زار المدرسة الإمام الشيخ محمد عبده وعرض عليه مدرس اللغة العربية الشيخ فخر الدين كراسة التلميذ عباس العقاد، فتصفحها باسماً وناقش العقاد في موضوعاتها ثم التفت إلى المدرِّس وقال: " ما أجدر هـذا الفتى أن يكون كاتباً بعد". و اشتغل بوظائف كثيرة في المديريات ومصلحة التلغراف و مصلحة سكة الحديد و ديوان الأوقاف و استقال منها واحدة بعد واحدة , و كان يقول في الوظائف الحكومية : "إن نفوري من الوظيفة الحكومية في مثل ذلك العهد الذي يقدسها كان من السوابق التي أغتبط بها وأحمد الله عليها, فلا أنسى حتى اليوم أنني تلقيت خبر قبولي في الوظيفة الأولى التي أكرهتني الظروف على طلبها كأنني أتلقى خبر الحكم بالسجن أو الأسر والعبودية, إذ كنت أؤمن كل الإيمان بأن الموظف رقيق القرن العشرين".
كانت حياته سلسلة من المعارك الفكرية والأدبية والسياسية, ولايزال التاريخ يذكر له عبارته الشهيرة وهو نائب تحت قبة مجلس الشعب -حين اعترض على إسقاط مادتين من الدستور : "إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلاد يخون الدستور ولا يصونه". ولقد كلّفته تلك العبارة تسعة شهور في السجن, بتهمة العيب في الذات الملكية!