هو من المراجع الضخمة التي تناولت القبائل، ويشتمل الكتاب على 28 فصلًا، تناولت فيهم المؤلفة كل ما يخص القبائل وحكت لنا عن رحلتها وأهدافها وما مرت به من أماكن وأحداث.
ويبدأ الفصل الأول من الكتاب يحدثنا عن أهداف الرحلة وزيارة الجمعية الجغرافية الملكية والسير باتجاه حلب، وتخطيط الترحال في آسيا، والفصل الثاني يحدثنا عن ميناء اسكندرون وبقايا شركة الشرق، والجنود الأتراك، وليلة في خان، وقرية طوقان، والوصول إلى حلب.
والفصل الثالث تحدثنا عن حكايات السيد الاقطاعي، والتفكير في البدو، وسيد أحمد واليهود، والفصل الرابع عن قلعة حلب وسجونها والعدالة الغريبة، وكرو الكردي، والفصل الخامس تحدثنا عن أخبار الصحراء، واختلاط الأمور في الصحراء وتحدثنا عن السياسة.
والفصل السادس عن مغادرة حلب والوصول إلى الفرات، والفصل السابع تحدثنا عن أسود منطقة الفرات، والبدوي برهوم، وقائمقام الرقة، والحصان المدهش.
وفي بقية فصول الكتاب تحدثنا عن سياسة العثمانيين في الصحراء، ووضعها تحت المراقبة، والانضمام إلى قافلة بغداد، ووصول سيدات من الأتراك في الرحلة، وغزوة بدوية، ومدينة حضر وملك أود في بيته الريفي، وزعيم البادية، وطلال فارس في رحلة الصيد، والسياسة في البادية والصراعات الدامية، والمؤامرات والخطط المضادة، وغير ذلك من الأحداث الهامة التي مرت بها المؤلفة ترويها لنا وتحدثنا عن أهلها.