هو من أهم المؤلفات التي تسلط الضوء على آثار لبنان، ويتكون من جزئين يشملهما مجلد واحد
يبدأ الجزء الأول من الكتاب بالحديث عن قسم لبنان الواقع شمالي بيروت، فيحدثنا عن صربا وجونية ونهر الكلب، وساحل علما ومعراب ومجاري المياه في لبنان والساحل بين جونية وجبيل، وبلاد جبيل، ويقدم لنا الكثير من الآثار في هذه الأماكن وغيرها، ويسرد لنا أحوال لبنان في القرن الرابع عشر قبل المسيح، وكنائس لبنان القديمة، ودخول النصرانية في لبنان.
والجزء الثاني من الكتاب يبدأ في الفصل الأول بالحديث عن اسم لبنان وسعة نطاقه في التاريخ، والفصل الثاني عن ما تستفيد سورية من لبنان، والفصل الثالث أنهار لبنان:
منافعها وأسماؤها، والفصل الرابع يحدثنا عن سكنى لبنان في قديم الزمان، والفصل الخامس عن الأمم البائدة في لبنان
والفصل السادس يقدم لنا انتشار الأمة المارونية في لبنان، والفصل السابع بحث جغرافي في سيرة القديس مارون الناسك، والفصل الثامن عن لبنان القديمة، والفصل التاسع رسم خرائط لبنان، وغير ذلك من المحاور في بقية الفصول