تضمّن هذا الكتاب القضايا التي تتعلق بالخدمات الثقافية التي تهم المعلمين والمعلمات والآباء والأمهات والتي تتناول الطفل والخدمات الثقافية وتبصيره بالخدمات المرتبطة بميوله واتجاهاته الثقافية والتي تساعد على تنمية شخصيته بما يتناسب وبدايات القرن الحادي والعشرين وما يحمله من تطورات تكنولوجيّة في جميع المجالات . وجد المؤلف أن الطفل العربي لم يحظ بالمناخ الثقافي الذي يجعله متفاعلاً مع أحداث وطنه وكذلك الأحداث العالمية ، كما أدرك المؤلف أن الخطط والمناهج الدراسية في المدرسة الابتدائية وكذلك المدرسة الإعدادية ( المتوسطة ) لم تتناول القضايا الثقافية المرتبطة بمرحلة الطفولة ، ولذلك رأى المؤلف أنه من الأكثر فائدة أن يكون هذا الكتاب شاملاً لأهم الأسس التي يمكن أن يعتمد عليها المعلمون والآباء في تثقيف الطفل العربي