هذا الكتاب يعتبر تذكرة داود لمن يريد أن يتعلم فن كتابة الدراما ، ولكنه بمثابة أسهم إرشاد على الطريق ، طريق الدراما الوعر والممهد ، مدخل مبسط لمعرفة أكبر والدارس لتاريخ الفنون الدرامية يعرف أن المسرح هو أقدم هذه الفنون أو هو ( أبو الفنون ) لأنه سبق السينما والإذاعة والتلفزيون بآلاف السنين ، ولذلك سيتبع المؤلف لهذا الكتاب التسلسل التاريخي ، سيبدأ بالمسرح ، فيتحدث عن الحوار الشخصيات ، الحبكة ، الموسيقى والمؤثرات الصوتية والمناظر شكل النص المسرحي ، المسرحية بين الفصول والمشاهد ، ثم المسرحية والوحدات الثلاثة وبعد ذلك سيتكلم عن السينما وذلك من خلال تعرضه لموضوع الحوار الشخصيات ، بين الحبكة والسيناريو ، الموسيقى ، والمؤثرات الصوتية والمناظر ، الفيلم والمونتاج ، وأخيراً الفيلم بين الفصول والمشاهد ، وفي موضوع الإذاعة تحدث عن الإذاعة كوسيلة اتصال ، ونشأة الدراما الاذاعية وتطورها ، طبيعة مستمع الإذاعة واختلافه عن مشهد المسرح والسينما والتلفزيون ، والحوار ، الشخصيات ، الحبكة ، الموسيقى ، والمؤثرات الصوتية ، فتماماً المسامع في الدراما الإذاعية أما حديته الأخير فجاء عن التلفزيون و فيه تعرض إلى المواضع التالية التلفزيون بين المسرح والسينما ، أشكال التأليف الدرامي التلفزيوني ، الحوار بين الحكة والسيناريو الموسيقى والمؤثرات الصوتية والمنار ، ثم أورد نماذج الكتابة التلفزيونية.