الكتب:
42.934 K
الروايات:
14.253 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.588 K المشتركين:
100.398 K التحميلات:
1.537 M المشاهدات:
63.501 M زوار اليوم:
16.68 K الزوار:
6.898 M التصفح:
17.592 M
تتناول هذه الدراسة، جهد إمام من أئمة الحديث، أنصب جهـده علـى سـماع صحيح البخاري وإسماعه، فسمعه حتى استظهره، وجمع من نسخه ما لم يجتمع لغيـره في زمانه، ثم عقد واحدًا وسبعين مجلسًا لضبط نص الكتاب، وتوثيق فروق النسخ برقوم و ضعها، فجلس يقرأ الكتاب، وابن مالك النحوي يتابع ويدقق، وينظر في الألفاظ ويوجهها، وجملة من أفاضل علماء الحديث ينظرون في نسخ موثقة بين أيديهم، ويقيدون ما يقـول، حتى تم الكتاب وعرِفَتْ النسخة التي بين يديه بالنسخة الأصل والنسخ التي كتبت عنهـا بعد عرضها بالنسخة الفرع ثم طارت الفروع في البلاد، تحتفي بها المحابر وتجود بهـا الخطوط، وتستعمل الألوان لتفرق بين الرقوم، حتى وصل الأصل أو فرعه ليـد السـلطان عبد الحميد، فأمر بطبعه في الطبعة التي عرفت، بالطبعة السلطانية، وهي أوثق نص عرِفَ حتى الآن لصحيح الإمام البخاري، وإن كانت النفس تتمنى الوقـوف علـى الأصـل أو الفرع حتى يعاد طبعه بدقة أكثر، وهيئة أجمل، وقد تتبع الباحث رحلة الكتاب، وأبرز دور الإمام اليونِينِي رضِي اللَّه عنْه في هذا البحث.