شھدت بدایة الألفیة الثالثة من المیلاد اھتماماً كبیراً بالبحث والدراسة في مجال المكتبات والمعلومات في العالم العربي، وخاصة في موضوعات الإنترنت ومصادر المعلومات الإلكترونیة وتقنیة المعلومات وما یرتبط بھا من قضایا مثل أمن المعلومات وحقوق الملكیة الفكریة. وقد تمخض عن ھذا الإھتمام نموٌّ متزاید للإنتاج الفكري العربي في مجال المكتبات والمعلومات مما استلزم متابعة ھذا الإنتاج الفكري وحصره وتوثیقه استكمالاً واستمراراً لسلسلة الأدلة الببلیوج رافیة التي سبق إعدادھا وعملت علي حصر وتوثیق الإنتاج الفكري في ھذا المجال منذ أواخر القرن التاسع عشر المیلادي وحتي عام 2000 م .