تكمن أهمية الموضوع في ارتباطه العميق بالمجتمع الذي نعيش فيه ، فلا تطور للمجتمع ، ولا نمو له ولا تقدم إلا بالابتكار ، ولا حياة اجتماعية معاصرة سليمة الإ بالاتصال والإعلام ، فالاتصال والإعلام المعاصر هو سلاح البشرية للتقدم الإنساني العام ، والاتصال والإعلام يقدمان النموذج الإنساني للتعاون والتضافر البشري من أجل الاستقرار والتقدم ، ولولا الاتصال الإنساني والإعلام الذي نعيش عصره الزاهر ، ما كان هذا التقدم الكبير في عالم اليوم من تكنولوجيا وعلوم وفنون مختلفة، والابتكار هو الطريق الطبيعي والصحيح للتقدم والتطور ، ولم لا ..؟ فالابتكار يساعد على تطوير الموجود إلى الأفضل ، وتحسس المتاح إلى المرغوب .. والوصول بالخيال إلى الحقيقة ، وذلك من خلال الإبداع والاختراع والتفكير الابتكاري .