لمس هذا الكتاب المعاناة التي يعانيها هؤلاء الطلاب عند تكليفهم بعمل بحوث أوعند إعداد رسائلهم للحصول علي درجة الماجستير ومدي إحساسهم بالاحباط والتردد وعدم الثقة بالنفس ومن هنا كانت الحاجة لوضع هذا الكتاب.
وهذا الكتاب ليس من الكتب التي تقرأ مرة واحدة وتوضع على أرفف المكتبات، ولكنه من الكتب التي لا يستغنى عنها طالب المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا، ولا يستغني عنه أيضا الباحثون في مختلف تخصصاتهم.
والكتاب لم يكتب لأولائك المتمرسين بالبحث العلمي، ولا لمعظم الذين تعلموا جيدا كيفية كتابة البحوث في أثناء دراستهم، وإنما كتب لهؤلاء الذين تمثل لهم عملية الكتابة هاجسا مقلقا.