هذه الرسالة في أبسط صورها ( أي الصورة التي تشترك فيها جميع المكتبات على اختلاف أنواعها وأحجامها رمي دير المطبوعات والمواد المكتبية الأخرى ثم تيسيرها للقراء والرواد والمفعين ، وهذا التدبير ثم التيسير هما الأساسان المجردان لتحقيق أي مكتبة الأهدائها في مجتمعها المباشر ، سواء كان ذلك المجتمع هو الجمهور العام ( كما يحدث في المكتبة العامة ) ، أم مجرد بيئة خاصة تخدمها المكتبة ( مدرسة مثلا أو كلية أو جامعة أو جمعية علمية أو مصلحة حكومية . . . . إلخ )..