الهدف من هذا الكتاب يتمثل في رسم صورة واضحة و مُحددة لمعالم ما يمكن أن يكون عليه مستقبل النظرية الإجتماعية في ظل ما يشهده واقعها الحالي على الساحة العالمية، و ينطلق من فرضية أساسية مؤداها: أن الإجتماعى لم يمت بُد و لكنه يتغير في الشكل و لا يزال على قيد الحياة.
الموضوعات التى يشملها الكتاب تحتوي على: التحديث المتدفق، و تفرد المجتمع، و التقاء الأدب و النظرية الإجتماعية، و الصِبغة النوعية للإجتماعى، و إمكانية قيام علم إجتماع ما بعد المجتمع، و تأثير التقنيات الجديدة على الحياة الإجتماعية، و ظهور أشكال جديدة للفوضى و التعقيد، و الصلة بين الحيز المكاني و السلطة.