رغم قيام المؤرخين و المحامين الدوليين و الفلاسفة السياسيين بالكتابة عن السياسة الدولية لقرون عدة، يُعتقد في العادة أن الإعتراف الرسمي بحقل مستقل للعلاقات الدولية قد حدث عند نهاية الحرب العالمية الأولى، مع إنشاء كرسي العلاقات الدولية في جامعة ويلز بابرستويث، و تلا ذلك إنشاء كراسِ أخرى في بريطانيا و الولايات المتحدة.
فيقدم الكتاب تقديمًا ممنهجًا و شاملًا للاقترابات النظرية الرئيسية فى دراسة العلاقات الدولية، و يعرض كل فصل من فصوله، التى كتبها نُخبة من الدارسين من أرجاء العالم، تحليلًا نقضيًا مفصلًا لنظرية من النظريات الرئيسية السائدة في حقل العلاقات الدولية، من الواقعية والليبرالية إلى النوية و ما بعد البنيوية.