هذا الكتاب يحتوي على معلومات وخبرات من التراث سُلطت على نصوص التراث النثري القديم، فأنطقت ما كان مسكوتًا عنه نقديًا من قبل، و أدخلت فى دائرة الأدب بمعناه الخلاق ما لم يكن منتسبًا إليه، و نقضت أسوار الهامشية التي كانت مفروضة على بعض النصوص النثرية فى علاقات التراتب الأدبى.
فالقارئ سيشارك المتخصص متعة التحليلات الثاقبة، و التاويلات الكاشفة، و وحدة المنظور النقدي المتجدد الذي لا يعرف التمييز بين التراثي و المعاصر، و التقليد وما بعد الحداثة، في معنى القيمة الأدبية التى تجاوز كل التصنيفات المذهبية الضيقة.