الكتب:
42.934 K
الروايات:
14.253 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.588 K المشتركين:
100.409 K التحميلات:
1.537 M المشاهدات:
63.508 M زوار اليوم:
18.355 K الزوار:
6.911 M التصفح:
17.605 M
يُعد تاريخ مكتبة الإسكندرية الكبرى المعروف للجميع قد وصل إلينا في هذا الزمان وكله حيوية تبعث على الفخار، ويعتبر مثالًا للألمعية الثقافية التي لا تجد لها مثيلًا في العالم القديم؛ كان إشعاعها عظيمًا، غير أن زوالها المُفاجئ والكامل من الوجود حوّل كل ما يتعلق بها إلى دائرة الأسطورة التي تدعمت أركانها بما فيها من ألغاز تتعلق بدرامية الحدث ومصيرها المجهول، وكذا ما يتعلق بالمكتبة الفرعية لها راقودس Rhokotes، وهنا نجد الكثير من الروايات الأسطورية الغامضة التي نسجت حول هاتين المكتبتين، فيحاول هذا الكتاب، الذي هو رحلة عبر الزمن، وهذا البحث وسط التابوهات الغامضة، رسم مشهد مختلف تمامًا حول النهاية المأساوية التي عاشها الحلم العظيم للبطالمة، أي منارة المعرفة التي أضاءت أزمان العالم القديم، و رغم أن الأسطورة المتعلقة بنهاية ''مكتبة الإسكندرية الكبرى'' نجدها في مراحل متتابعة، فإنها تقدم لنا الإجابة نفسها... وهي أن الرواية التي تقول بأن العرب هم الذين أحرقوها، ليست إلا ''أكذوبة تاريخية'' فلم يحرق العرب هذه المكتبة الأسطورية للإسكندرية ولم يكن العرب هم الذين اخترعوا هذه الأسطورة.