يقول الكتاب في مقدمتة ماذا بعد الرأسمالية؟ ففي الوقت الذي تبسط فيه الرأسمالية سيطرتها على كل الأمم هل مازال بإستطاعتنا الأمل والتصور لتطور إجتماعي حقيقي؟ حيث يسيطر صمت ضاغط على القضايا الكبري للمجتمع؛ وقد شل فشل الحركة الشوعية المفكرين الذين لم تعد لديهم الجرأة لطرح بديل خوفًا من الغرق السخيف أو إثارة جرائم جديدة ويمكننا القول أن هناك صدي للواقعية التقليدية للأحزاب السياسية في مواجهة صمت المفكرين فتكون السلطة معطلة منهجيًا لكل نية تغيير ضعيفة.
فهل الرأسمالية أم الديمقراطية، خيار القرن الواحد والعشرين ؟