فى هذا الكتاب يقوم الكاتب بتوضيح جدل هيجل وجدل مجموعة من الفلاسفة مثل كيكجوري وسارتروهاملان والتركيز والتناقض بين المذهبين في الجدل الكمي والكيفي وتبيين النقد في المذاهب الأخري.
حيث يرى كيكجوري الجسد علي أنه المعاناه والليل الأبدي فهو المسئول عن الخطايا والإبتعاد عنها تسبب الاقتراب من الآله فجدلية الخطيئة تشبه جدلية المعجزة لأنها تخفي الإله وفي نفس الوقت تدل علي وجوده.
والمؤلف يدرس ما الذي حدث للجدل بعد هيجل في الميدان العقلي ثم ميدان الطبيعة، وأخيراً مجال الإنسان، لذا قسمناه إلى ثلاثة كتب هي:
1-جدل الفكر
2-جدل الطبيعة
3-جدل الإنسان : وهنا ندرس مركب الفكر والطبيعة أي الفكر حين يلتقي بالمادة، ونبدأ بدراسة جدل الذاتية أو جدل العواطف أو الإنسان من الداخل لدى كيركجزر ثم ننتقل إلى نقيضه أي الروح الموضوعي أو الإنسان من الخارج لدى ماركس ثم ننتهي بدراسة الإنسان من الداخل ومن الخارج معاً، أو محاولة التوفيق بين الوجودية والماركسية كما يعرضها سارتر في كتابه نقد العقل الجدلي، وعلى هذا النحو يكتمل البناء المعماري لتطور الجدل بعد هيجل.