قام فروم فى هذا الكتاب بتشخيص أمراض المجتمع ويعرض علينا ما يراه فيه من وعيوب، وفي المرحلة الثانية يشرح المؤلف ما رآه الإنسان من حلول للمشكلات التي يعانيها والتى لاحظ أنها تتركز حول إصلاح النظام الرأسمالي وقيام الحكم الدكتاتوري والأخذ بمبدأ الاشتراكية المادية، لكنها حلول ليست معالجة للمشكلات، ثم يقدم المؤلف في المرحلة الثالثة ما يراه من أسباب العلاج في ميادين الاقتصاد والثقافة والسياسة.
كما يشير فروم ألى أن الإنسان فقد مكان السيادة في المجتمع، وأصبح خاضعا لمختلف العوامل يتأثر بها ولا يؤثر فيها، وذلك لأن كل همه في الإنتاج الاقتصادي ولا يعبأ بتنمية العلاقات الإنسانية الصحيحة بين أفراد المجتمع.