تتناول مقدمة الكتاب قصة الكاتبة وما عانته حيث كانت في السنوات الأولى من التسعينات قد شرعت في كتابة مذكراتها كسيرة ذاتية عن نفسها، حين كانت في غمرة خضوعها لنظام قاسٍ من العلاج الكيمياوي الذي كان الأطباء يأملون منه أن يسكن مرضها، لكنهم لا يتوقعون أن يتوقف انتشار سرطان الثدي الذي شُخص في مرحلته الرابعة في العام الذي سبق كما هو دأبها، حالما إصبحت قادرة على الكتابة ثانية.
فـ في ذلك العمل هي من الناحية كـ سيرة ذاتية غائبة تمامًا، وهي نادرًا ما تلعب دورًا حتى في كتابها المرض مجازًا وهو الكتاب الذي ما كانت ستكتبه لو لم تمر بتجربة الوصم التي جاءت مع السرطان في تلك الأيام و رغم أنها كانت تقل، ما زالت موجودة اليوم عادة في شكل من وصم ذاتي.