إن المدرسة هي المؤسسة الإجتماعية الثانية التي تسهم في تشكيل النشء، وبما أن الهدف الرئيسي للمدرسة هو الوصول بالطلاب لأفضل أداء ممكن، من خلال التشخيص الجيد الذي يقف على نقاط القوة والضعف و يحاول من خلال ذلك تحسين جوانب القوة ومعالجة أوجه القصور في أدائهم، وبناءًا على ذلك يتم تحديد البرامج التربوية ولإثرائية الملائمة لكل فرد على حده، ويتم التشخيص من خلال الإختبارات التي تقدم للفرد، وبناءًا على ما يظهره الفرد عليها من استجابات صحيحة تكون درجته ويحدد مستواه، أي أن تلك الإختبارات تهتم بالمخرجات التي تظهر من خلال الأداء، وهذا الكتاب يقدم دراسة مبسطة لمعرفة هذه الإختبارات وكيفية إجرأها و تقييمها ومعرفة النتيجة الصحيحة من خلالها.