هو محاولة جادة للمؤلف لإعادة صياغة النظرية التاريخية على أسس موضوعية، حيث تتناول هذه الدراسة عرض ومناقشة أهم النظريات التي حاولت تفسير التاريخ الإنساني بوجه عام، وتاريخ الاقتصاد بوجه خاص.
ويحاول المؤلف أن يعرض بعض الأفكار التي قد تساعد في صياغة نظرية علمية، تكون بمثابة البديل الإسلامي والعلمي للنظريات المعاصرة، ولذلك تعتبر هذه الدراسة مقدمة ضرورية لدراسات أخرى تتناول تاريخ الاقتصاد في العالم القديم، وتاريخ أوروبا الاقتصادي والتاريخ الاقتصادي في العالم الإسلامي. ويتكون الكتاب من 12 فصلًا، من أبرز ما تناوله المؤلف خلال هذه الفصول:
التعريف بالنظرية التاريخية، الحتمية العنصرية، الحتمية الاقتصادية، الداروينية الاجتماعية، الدين والفكر الوضعي، المنهج التكاملي، الحقيقة الأولية، حقيقة الإنسان، التوازن الحضاري، المنحنى الحضاري، وغير ذلك من المحاور الهامة.