بعض أن نفض أكثر المفكرين المسلمين أيديهم في معركة الأنظمة الاشتراكية والرأسمالية، وبعد أن تبين لهم أن فشل العالم الإسلامي في تجاوز التخلف كان سببه المناهج المستوردة من الغرب والشرق، تيقنوا أنه لا بد في العودة إلى المنهج الإسلامي كطريق تقود المسلمين إلى النجاة وتنقذهم من الضياع.
يأتي الكتاب الذي بين أيدينا في هذا الإطار حيث يحاول المؤلف من خلاله إثارة همم الباحثين والعاملين، ليطرقوا هذا الموضوع أو بعض نواحيه أو مواضيعه بشكل يؤدي إلى وضع منهج أفضل وأكمل للتنمية الإسلامية نظراً لأهميتها ودورها في تأمين الحاجيات المادية والروحية للأفراد، وتحقيق الرفاهية للمجتمعات، وبعث الطمأنينة والاستقرار للشعوب.