هو من الدراسات الجادة التي تتناول موضوع الفلاكة أي الفقر، وأوضاع الفقراء بمعنى أنه يتحدث عن قلة الحظ الدنيوي وما يتسهم به صاحبه والأسباب التي تجعل من هؤلاء أغلبية الجنس البشري. ويتناول بعد تحدثه عن سبب تأليف الكتاب تحديد معنى الفقر والفقراء، ثم بعد ذلك فصل القول في دحض الشبهة والتعللات التي يتعلل بها الفقراء للإبقاء على فقرهم فلا عذر ولا حجة لأحد، وتحدث أيضًا عن الآفات والنتائج السيئة التي تنشأ عن الفقر ثم حاول أن يرى الأكثر لصوقًا بالفقر فذهب إلى أنهم العلماء ثم عقد فصلًا لبيان أسباب الفقر، وغير ذلك من المحاور التي يتطرق إليها المؤلف.