المحاصيل المعدلة وراثيا، التي وعدنا بأنها سوف ستنجز الثورة الخضراء الثانية: ثروة من المحاصيل المحسنة من شأنها أن توفر الغذاء للجياع، والأرباح للمزارعين، وبيئة أكثر اخضرارًا للإقلاع. تلك الثورة— ومن طرق عديدة— قد وصلت بالفعل، لكن كانت هناك انتكاسات وخيبات أمل أيضًا. في هذا العدد الخاص، ترسم نيتشر خريطة تطور تكنولوجيا الكائنات المعدلة وراثيا (GMO) في العقود الثلاثة الماضية، وتتطلع للبراعم (للنبتات) الخضراء التي قد تشكل الأساس للجيل القادم من الكائنات المعدلة وراثيًا.