شروق الشمس مع شجرة الجوز البرازيلية في سينادور جيومارد، إيكر، البرازيل. يستند فهمنا لحساسية ميزانية الكربون الأرضي تجاه التغيرات الشاذة للمناخ غالبًا إلى دراسات النماذج ومنظومات إيكولوجية محدودة، ويظل ملتبسًا.. أي رغم أن مصير كميات الكربون الهائلة المخزَّنة ككتلة حيوية بغابات الأمازون المطيرة حاسم لاتجاهات المناخ المستقبلية، ليس واضحًا ما إذا كان الأمازون سيبقى بالوعة للكربون، أم مصدرًا له، ومحرِّكًا للتغير المناخي. يقترح تحليل جديد لأرصدة الكربون الموسمية والسنوية ـ أساسه قياسات أول وثاني أكسيد الكربون للأعوام شاذة الرطوبة والجفاف ـ دورًا مهمًّا لوفرة المياه في تحديد رصيد الكربون بحوض الأمازون. وخلال عام 2010، خفَّض الجفاف نمو النبات، وقلل كمية الكربون الممكن تخزينها بالغطاء النباتي؛ في حين تحررت كميات كبيرة من الكربون بسبب الحرائق. وأثناء العام الرطب (2011) كانت المنطقة متعادلة الكربون، نتيجة فقدان الكربون المُختَزَل عبر الحرائق، وزيادة امتصاص الغطاء النباتي للكربون.