القرآن هو المعجزة الكبرى التي امتن الله بها على عباده حتى يكون الصلة الدائمة بين الارض و السماء و التي جعل فيها من الآيات البينات الواضحة الساطعة التي لا يماري فيها الا جاحد او مشرك...

و في نفس الوقت انزل منه '' آيات محكمات هن ام الكتاب و اخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تاويله و مايعلم تاويله الا الله ''

ثم يجعله ..جل شانه.. الحجة الابدية و التحدي الدائم على مدى العصور و الازمان '' قل لئن اجتمعت الانس و الجن على ان ياتوا بمثل هذا القرآن لا ياتون بمثله و ل كان بعضهم لبعض ظهيرا ''

ثم تستمر الآيات المعجزة حتى يقيض الله علماء افذاذا متخصصين في بيان '' الاعجاز '' هل هو لغة ؟؟ ام علوم بحتة ( كيمياء و طبيعة ) ام به نبا باخبار الاولين و الآخرين.. ثم تترى الآيات المعجزة.. و كلما نبغ عالم في فن ظهر عالم آخر في علم آخر اكثر براعة منه.. و هكذا لا تنتهي عجائبه.. و لا يخلق على كثرة الرد..

و هذا الكتاب : '' النور المبين '' هو رسالة في بان '' اعجاز القرآن '' اختار المؤلف ثمانية موضوعات لتكون موضع حوار و مناقشة فيبين '' توثيق القرآن '' بالادلة و البراهين الساطعة.. ثم يبين ما هو '' الوحي '' و هل هو شيء حسي او معنوي..ثم ما كان من لقاء '' العرب و القرآن '' ثم التامل و النظر في '' مادة القرآن '' و '' حروف القرآن '' و '' كلمات القرآن '' ثم '' آيات القرآن '' ثم '' ''نظم القرآن