بنظرة ثانية واعية لكل ما يحيط بنا من تقدم في عالمنا الرياضي على الصعيد الدولي والأوليمبي والعالي نجد أننا أمام إعجاز بشري يؤكد إن الإنسان طاقة بشرية متفجرة الاحدها حدود ولا تقف أمامها عقبات ما يتمتع به من قدرة وكفاءة عالية وانسجام وتكامل الجميع لياقته ، ومنها لياقته البدنية التي تساعده على تقديم حركاته ومهاراته بأداء فائق، ويتطلب اخراج الحركات المتعاقبة الأداء في تسلسل حركي منتظم وبتوقيت وإيقاع منسجمين قدرة إمكانية استخدام الجسم الإنساني بأجزائه المختلفة من زواياه المناسبة وبالقوة والسرعة المطلوبة والتحكم الدقيق في القوة الداخلية والخارجية المؤثرة عليه للوصول إلى أداء حركي بيسر وسهولة دون إضاعة للجهد ، ومن هذا المنطلق الجمالي للصورة النهائية للحركة أو الحركات نجد أن الاهتمام بدراسة الجسم الإنساني تركيبا وكذا لياقته وإعداده بدنيا وأثر ذلك على مستوى الأداء أمرا ضروريا للتغلب على التعقيدات الحركية التي تواجهها بغية الوصول للأداء الفني الفائق في كافة الأنشطة الرياضية دون تمييز .