يقول مؤلف الكتاب إن كتابنا هذا – بحمد الله سبحانه – لم يعمل مثله في كتب الاصحاب، ولم يسبق إليه سابق في هذا الباب، لاشتماله على جميع النصوص المتعلقة بكل مسألة، وجميع الاقوال، وجملة الفروع التي ترتبط بكل مسألة، إلا ما زاغ عنه البصر وحاد عنه النظر، إلى ان قال رحمه الله: وبالجملة، فان قصدنا فيه إلى ان الناظر فيه لا يحتاج إلى مراجعة غيره من الاخبار ولا كتب الاستدلال، ولهذا صار كتابا ” كبيرا ” واسعا ” كالبحر الزاخر باللؤلؤ الفاخر.
وقال تلميذ المؤلف الرجالي الكبير أبو علي الحائري في (منتهى المقال): هو كتاب جليل لم يعمل مثله جدا “، جمع فيه الاقوال والاخبار الواردة عن الائمة الاطهار.
فهذا الكتاب جامع مبسط لم يعمل مثله في بابه في كتب الأصحاب قلة و قد عمله المؤلف لكي يغني رواد الفقه عن سبر غيره من كتب الفقه و الحديث و الأستدلال .