هو من أبرز مؤلفات الكاتب وأكثرها انتشاراً بين المسلمين، ويشتمل الكتاب على عدد من الكتب الفقهية مثل:
أحكام الطهارة، وكتاب الصلاة، وكتاب الصيام، وكتاب الحج، وكتاب البيوع، وكتاب الجنايات، وكتاب العتق ...
ويقول المؤلف في بداية الكتاب عن سبب التأليف:
إِن مُخْتَصر الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة الحبر الْبَحْر الفهامة شهَاب الدُّنْيَا وَالدّين أَحْمد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد الْأَصْفَهَانِي الشهير بِأبي شُجَاع الْمُسَمّى بغاية الِاخْتِصَار لما كَانَ من أبدع مُخْتَصر فِي الْفِقْه صنف وَأجْمع مَوْضُوع لَهُ فِيهِ على مِقْدَار حجمه ألف التمس مني بعض الأعزة عَليّ المترددين إِلَيّ أَن أَضَع عَلَيْهِ شرحا يُوضح مَا أشكل مِنْهُ وَيفتح مَا أغلق مِنْهُ ضاماً إِلَى ذَلِك من الْفَوَائِد المستجدات وَالْقَوَاعِد المحررات الَّتِي وَضَعتهَا فِي شروحي على التَّنْبِيه والمنهاج والبهجة