الكتب:
42.934 K
الروايات:
14.253 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.588 K المشتركين:
100.41 K التحميلات:
1.537 M المشاهدات:
63.509 M زوار اليوم:
18.523 K الزوار:
6.912 M التصفح:
17.606 M
يحاول الكاتب عرض الجزء الثاني من الفلسفة اليونانية بعد أفلاطون و حتى ما أطلق عليه مدرسة الأسكندرية، الجزء الأول يركز علي أرسطو و دوره البارز في تاريخ العلم و الفلسفة مبتدأ بنظرية المعرفة التي يعتبر الكاتب أنها المدخل المناسب لفلسفة أرسطو حيث بدأ تمايزه عن أستاذه أفلاطون ثم يتناول أبداعه في المنطق معتبرا أنه الأبداع الحقيقي لأرسطو في تاريخ العلم و الفلسفة علي حد سواء.
في القسم الثاني من الكتاب يستعرض الكاتب المرحلة الهيلينستية و مميزاتها الفلسفية و التغيرات التي طرأت على العالم تاريخيا بوفاة الأسكندر و فلسفياً و علمياً بوفاة أرسطو حيث ظهرت تيارات فلسفية أهمها الأبقورية و الرواقية و الشكاك تأثرت هذه المدارس بامتزاج الفكر اليوناني بالفكر الشرقي و تغير فيها المثل الأعلي للبحث الفلسفي و أتجه نحو الذاتية و السعادة الفردية و غلب علي هذه المدارس التأثر بالمدارس الفلسفية القديمة ومحاولة إحيائهم أدي إلي اتهام هذه المدارس بنقص الأصالة و التي يري الكاتب أنه اتهام مجحف