في هذا الكتاب يتناول محمد بن علي بن محمد الشوكاني اتفاق الشرائع على التوحيد، وبيان اتفاقها على إثبات المعاد، كما يسلط الضوء على رأي موسى بن ميمون كما أورده الشوكاني، وأورد رد الإمام الشوكاني على موسى بن ميمون.
وقد استغرق هذا أول فصلين من الكتاب، وفي الفصل الثالث يتناول المؤلف إثبات النبوات، ويحدثنا عن تبشير التوراة والإنجيل بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإشارة القرآن والسنة إلى بشارات الكتب السابقة، وإخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات من دلائل نبوته، وكيف أن القرآن الكريم معجزة الرسول الخالدة، ويبسط الكثير من الآيات والدلائل على نبوة الرسول وينهي الكتاب بمحلق لبيان فضل النبوة على الخلق.