الكتاب اوله يتحدث عن المعجزة و الكرامة و الفعل الشيطانى و كيف تفرق بينهم و امثلة لكل منهم و كيف تصل لهم .... العالم يذكرنا ب قوله تعالى اياك نبعد و اياك نستعين حينما تبعد الله حق عبادته سيعينك و حينها ستكون عبدا ربانياً كما فى الحديث القدسى..
و سترى بنور الله كما فى الحديث الضعيف المعجزة لحصولها تتطلب 3 عناصر لا توجد كاملة الا فى الله عز و جل...
العلم و القدرة و الغنى....
من يقوم بمعجزة ينبغى أن يمتلك ثلاث أشياء ..
العلم و القدرة و الغنى و لا يمتلكهم سوى الله عز و جل...
الأنبياء اولو العزم كانوا يتنزهون عن امتلاك أى صفة من هؤلاء فكان صاحب الصفات الثلاث الله عز و جل يمدهم بمعجزاته لتجرى على ايديهم ..
يقال أن المعجزة للنبى و الكرامة للولى بعض الخوارق قد لا تكون منظورة أو ملموسة..
فقد تكون مجرد كشف للغيب فيعلم الانسان النبى او الصالح ما لا يفترض ان يعلم أو يرى أو يسمع ما كان من المعجزات من باب قدرة الله...
قدرة التاثير...
لم يبقى من النبوة الا المبشرات قيل و ما المبشرات قال الرؤيا الصالحة...
إن يؤثر الله فيك فيخبرك بما يريد عبر رؤية صالحة تراها أو ترى لك أى يراها أحد غيرك و يخبرك ب فحوى حلمه و الذى قد يكون عنك