الكتاب مقسم إلى أربعة فصول، يتناول الفصل الأول دعوة الأنبياء والرسل استنادًا إلى القرآن الكريم، وهنا يتطرق للعديد من الموضوعات مثل طريقة هذه الدعوة وطريقة البلاغ والقواسم المشتركة بين دعوات الرسل والاختلافات بينها من ناحية التشريع، والفصل الثاني يتناول تحول هذه الدعوة إلى دولة، وولاية الحسبة والتي تطبق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويستطرد الكاتب في سرد الأحاديث التي تختص بالحكام والمحكومين.
ثم ينتقل في الفصل الثالث والرابع للحديث عن علاقة الفقهاء على مر التاريخ بالسلاطين، فيبدأ بالجانب النظري وفيه يتحدث عن وجوب الخلافة وشروطها وصفات الخلفية والحاكم المتغلب وأهل البغي وغير ذلك من الموضوعات، ثم ينتقل للحديث عن الجانب العملي، فيناقش الإشكالية التي أثيرت وهى علاقة الإسلام بالسياسة، وغير ذلك من الموضوعات التي تتعلق بالتطبيق العملي والحكم.