يأتي هذا الكتاب في وقت يحتاج فيه الجميع إلى معرفة حقيقة ما جرى في جزائر وما هى جذوره وأسبابه وتداعياته وكذلك للإجابة عن السؤال الملح:
ماذا ينتظر الجزائر في المستقبل القريب؟ ويقدم لنا الدكتور محمد مورو في هذا الكتاب قراءة متأنية وفاحصة لتاريخ الجزائر القديم والحديث على حد سواء، ويكشف أن الإسلام هو هوية الشعب الجزائري وهو تاريخه وهو مستقبله ووجدانه وعقله بل الإسلام هو الوحيد القادر على توحيد الشعب الجزائري وتفجير طاقاته الجبارة ووضعه على الطريق. وخلال هذه القراءة يتطرق المؤلف للعديد من الموضوعات المتنوعة مثل احتلال الجزائر وثورة 1871 وما دار خلالها وقبلها وبعدها من أحداث ويحدثنا عن عبدالقادر الجزائري وعن جمعية العلماء المسلمين في الجزائر وصولًاً إلى جبهة اﻹنقاذ وغير ذلك من الأحداث والشخصيات والأحزاب والأفكار التي يتناولها.