الكتب:
42.934 K
الروايات:
14.253 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.588 K المشتركين:
100.399 K التحميلات:
1.537 M المشاهدات:
63.502 M زوار اليوم:
16.989 K الزوار:
6.901 M التصفح:
17.596 M
فقد خلق الله الكون ، وخلق الإنسان ، ففتح عينيه على أرض وثروات وطاقات كبيرة ، ولم يترك الخالق المدبّر الإنسان حائرا في طبيعة علاقته بالكون من حوله ، بل وضع له منهجاً قويماً في تعامله مع الأرض ومكوناتها ، مرناً في تحولاته عبر الزمان والمكان، ولعل أفضل تعبير يصف علاقة الإنسان بالكون هو ( الخلافة ) ، فهو يدل أن الإنسان - بوصفه إنساناً - قائم على هذه الأرض من ناحية ، يرعى شؤونها ويصرف مصالحها ويسهر على استخراج ما يفيد منها وينفع ، وهو مستخلف عليها وليست ملكا خالصاً له ، انتزعه بعرقه وكده ، إنما هي ملك من استخلفه عليها وهو الله عز وجل مالك السماوات والأرض وما بينهما .