الكتب:
42.934 K
الروايات:
14.253 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.588 K المشتركين:
100.382 K التحميلات:
1.537 M المشاهدات:
63.487 M زوار اليوم:
14.637 K الزوار:
6.876 M التصفح:
17.57 M
حين أنعم الله علي بزيارة القيروان في ذي القعدة من عام 1414 م للمشاركة في الملتقى العلمي الثالث ، أهدى إلى سعادة مدير مركز الدراسات الإسلامية عدداً من الكتب القيمة التي أصدرها المركز ومن ضمنها : ( القيروان عبر الندوات الإسلامية ) ، وقد سعدت بقراءتها والاستفادة من أبحاثها وكان من ضمن تلك الأبحاث بحث قيم للأستاذ عبد المجيد النجار عن : ( دور القيروان في تلقي الأشعرية ونشرها ) الذي جاء فيه قوله : « لم يكن سائداً بأفريقية منذ سنون فقه مالك فحسب ، بل ومذهبه في العقيدة أيضاً . . . . ) ، وقد أثارت هذه العبارة في ذهني تساؤلات كثيرة عن معنى المذهب هل هو خاص بمسائل الفروع أو بها وبالأصول أيضاً ، وعن علماء القيروان هل أخذوا عن مالك مذهبه في الفقه أو أخذوا مذهبه في الفقه والعقيدة ، وإذا كانوا أخذوا عنه هذا وذاك فهل كان مالك أشعريا ؟ - وما ظهرت الأشعرية إلا من بعده . ولماذا اشتهر عن المالكية في إفريقية دورهم في نشر مذهبه الفقهي ولم يشتهر، كذلك، دورهم في نشر مذهبه العقدي.