للإمام أبي بكر بن الطيب البقلاني منزلة معروفة بين علماء الكلام وخصوصًا بين جماعته الأشاعرة الذين اشتهرو بمخاصمة المعتزلة وغيرهم ممن يرونهم مخالفين للسنة، وكتابة التمهيد له قيمته عند من عرف قدر البقلاني وجهده المحمود في نصرة السنة والذب عنها، ولاسيما طغيان التتار والمغول علي اهم عواصم الاسلام وقواعده حفظ لنا من هذا الكتاب عده نسخ تختلف في الوفاء بمضامين الكتاب واستيعاب اصله .