الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
96.966 K التحميلات:
1.51 M المشاهدات:
62.847 M زوار اليوم:
11.461 K الزوار:
5.832 M التصفح:
16.506 M
يدور الكتاب حول سن او عمر الأعيان والمشاهير عندما توفوا
فيذكر المؤلف مثلا علي رأس كل عقد في ثناياه من توفي فيه
فهولاء قد توفوا في الثلاثين من عمرهم وهولاء في الاربعين وهولاء في الخمسين ، وهلم جهرا
يقول الامام ابن الجوزي في مقدمه هذا الكتاب متحدثا عن سبب وضعه هذا كتاب ذكرت فيه اعمار الاعيان فإن من راي كبير القدر قد مات صغير السن ، افاده ذلك ثلاث فوائد ، اولها : شكر الله تعالي اذ انعم عليه بالزيادة ، ثانيها : الانتباه للتأهب والتزود خوف الاستلاب ، الثالثة : التسلي عند نزول الموت ..
ومن راي طاعنا في العمر استفاد قوه امل للبقاء وبذلك تقوي النفس فلا تيأس من بلوغ ذلك المدي انتهي كلامه ..
وبدأ الكتاب بمن توفوا في سن العاشرة وانتهي بمن عمر الاف السنين.