الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
96.811 K التحميلات:
1.509 M المشاهدات:
62.816 M زوار اليوم:
7,106 الزوار:
5.78 M التصفح:
16.453 M
في احدى سنوات الدراسة تم تدريس هذا الكتاب لنا على ما أظن في المرحلة الثانوية التي تكون فيها أفكار التمرد على كل شيء بداء من فوق و انت نازل
يفترض بمثل هذه الكتب تثبيت إيمان المؤمنين و استدراج المنفلتين من حظيرة الإيمان إليها مرة أخرى كما يمد الجميع بقوة الحجة للدعوة على الله و اثبات وجوده للمؤمنين بالمادة دون إيمان بالرسل و ما أنزلوا به من آيات و معجزات.
فهل حقق الكتاب ذلك؟
بالطبع لم يحقق أيا من ذلك و كان كتابا في غاية السذاجة.
فهل يعقل أن يكون الشعراوى قد ألف كتابا بهذا السوء؟
أنا شخصياً أتذكر حواراً للشيخ في إحدى الصحف القومية قبل رحيله سألوه عن عوائد تأليف كتبه التي تطبع عدة طبعات منثورة في عشرات العناوين فأجابهم بأنه لم يؤلف كتابا واحدا في حياته و لا يصله من ريعها أي نقود و لا يعطى الإذن بالطبع و لا يمنعه و إنما هي كتب مأخوذه من أحاديثه التلفزيزنية و خواطره في جلسات المسجد و جميعها مصورة و محفوظه.
لا يشبه هذا الكتاب الا كتاب رحلتى من الشك إلى الإيمان الذى يثير الشك أكثر مما يثبت الإيمان